أصــحــي يــا غــفــلانــه )
( بقلمي )
حسيت أنا من حكيها أنها علي زعلانه
و زعلت لزعلها بدون ما أعرف السبايب
هي كلمه و أضن أنها منها زعلانه
يا قلبي قلتها من دون قلبي الهايب
هو خطاه هو خطا كلامي , أصحي يا غفلانه
مو كل من قال أو كتب له كلمه دور حبايب
ما فرضت نفسي و لو كانت بالعشق هي هيمانه
و لوما كنت عارف من طريقها أني خايب
ما همني كتابة الشعر و المحافظه على أوزانه
بكتب كلام و أن كان بالوزن و القافيه عايب
هذا كلامي و هذا أسلوبي لناس العشقانه
واثقً من نفسي و كلامي ما هو سايب
ما هو عيباً لو مدحتك و قلت عنك دانه
كان كلامي صادقاً فيك و بالهوى صايب
و لا هو بنا من دور الحب و جاه ولا صانه
ولا ني بو متيح ألي مدور دايم الطلايب
أسمي ( المحروم ) و عارفً الحب و حرمانه
و كأني للحزن و الكئابه لنفسي أنا جايب
1
مشكلتي ما أعرف أخلي للكلام خانه
و صرت أحكي و كأني للحزن أنا هايب
صار الألم مسكني و هذا بس على شانه
صرت أحس نفسي عن الفرحه أنا غايب
أحياناً أحس بشعور و أقول الفرج جانه
لا شفت خلً مع خله وهو فيه ذايب
بعدها عرفت أن الحب ما هو لي آنه
و لا أعيد الكره و أصير للحب تايب
صرت للفرح عدو من ألي شافه و عانه
هذي قصة عشيق للحزن صار نايب
هذا هو نصيبي و هو بس لي كانه
و يا ترى بيعتدل حالي لا صرت شايب .