( رسمتك للحياه عنوان )
بقلمي
بـسـألـك لـيـمـتـى و أنـــت عـن حـبـي دوم ناكر
مــدري وش قــصــتــك و لــيــه أنــــت نـاكـرنـي
وين مـحـبـوبـي هـذاك ألي يـصـيـر علي مـاطـر
بالإحساس الجميل و بالكلام العذب دوم يمطرني
أول لا مــن تــأخــرت أشــوفــك لــي دوم نـــاطـــر
و اســألــك وش فـيك ؟ تـجـاوبـنـي بزعل ناطرني
بـاخـتـصـار أبعترف لــك و أفـهـم كلامي يا شـاطـر
ماني بــعــداً شـريــتــه و عـلـى كـيـفـك بتعتقني
كـنـت أنتظرك فـــي غـيـابـك تـرجـع و تجبر الخاطر
و تـواسـي دمـعـة الـحـزن و مـن كـسـري تجبرني
و كـنـت أنـتـظـر مـنـك دايــــم رسـالـه يــا هــاجــر
فـــي طــول غــيــابــك أحــــس أنــك هــاجــرنــي
لـكـن هــالــحــيــن مـا أســمــيــك ألــى يـا غـادر
لأنـــك كـذبـت بـكـلامـك و بغيابك صــرت غـادرنـي
أبـتـــعد عـــنـــي مــا أبــيــك و أنـــا بــأذن قــــــادر
أني لأمــسـح صـورتـك قـبـل مـنـت تـمـسـحـنـي
رسـمـتـك للحياة عـنـوان و ليتني صــــرت كاسر
الفرشه ألي فيها رسمتك قبل منت تـرسـمـنـي .